الكتابة لـِ محرك البحث

الإثنين ١٥ ديسمبر ٢٠٢٠
تكمن فائدة محرك البحث في كَوْنه وسيلة للحصول على جمهور أعلى وأكثر للمحتوى الذي قمت بتقديمه.
ونهتم بمحركات البحث ومساعدتها على الوصول وفهم المحتوى الذي تقدمه من أجل الاستفادة بوظيفتها الآنفة الذكر. وإذا نجحت في تهيئة المحتوى لمحرك البحث ستكون قد كسبت نجاحاً وتفوقاً تسويقياً لما تُقدم يفوق أي وسيلة تسويقية أخرى.
وكلما نجحت في استعمال الطريقة التي تفهمها محركات البحث في الكتابة تكون قد أثرت بشكلٍ كبير وبصورةٍ مباشرة في ترتيب صفحتك وكسبها ترتيباً أعلى. مع مراعاة أن يستطيع الباحث أو الزائر الوصول إلى المعلومة التي يريد من خلال موقعك عن طريق محركات البحث. وأن الباحث سيصل للمعلومة كونها في صفحة فرعية وليست الصفحة الرئيسية.
في موضوعنا الآن..
سنتعرف على طرق إقناع محركات البحث بأفضلية صفحتك في الحصول على المعلومة التي يريدها الباحث عن غيرها. مما يزيد من الزوار وعدد الزيارات لصفحتك.
وعليك أن تهيئ الصفحة المتوقعة بكل الطرق لجذب زيارات لصفحات أخرى. بخلافها تكُن على علاقة أو تستكمل معلومة في الصفحة الحالية.
المهم أن تنجح في كسب العميل لموقعك بأي طريقة.
كلما كانت صفحتك مختصرة واهتمت بالإجابة المتخصصة للمعلومة؛ كلما كان الطريق سهل لمحرك البحث للتعرف على صفحتك.
تستطيع الكلمات المفتاحية وحدها أن ترفع من ترتيب صفحتك في نتائج البحث.
ولذلك حاول مراعاة الجمهور المتلقي واستعمال الكلمات المفتاحية المناسبة له في كل محتوى تقدمه. مع مراعاة عدم حشو هذه الكلمات دون داعي.
كلما استخدمت المصطلحات والتعبيرات الرائجة والشائعة بين الجمهور المستهدف من محتوى ما.. كلما نجحت في كسب شريحة كبيرة من العملاء.
وذلك عبر الكتابة من خلال توجيه الكلام (لك/ أنت).
فهذا من شأنه تقريب المسافة بين الناشر والمتلقي؛ مما يساعده على زيادة التركيز وسرعة الاستجابة. وممكن الإقناع بشراء أو الاستفادة من خدمة معينة يتم الترويج لها. فالتحدث مباشرةً للعميل يُكسب محتواك قوةً وترتيباً.
يفضل استخدام الكلمات المفتاحية في العنوان الرئيسي.
حيث يساعد هذا على تقدم ترتيب الصفحة. كما أنها تظهر في نتائج البحث؛ مما يساعد الباحث على اتخاذ قرار بشأن زيارة صفحتك.
لأن القراءة عبر الشاشة المضيئة تقوم فيها العين بالمسح وتهتم بالعناوين الأساسية والفرعية فقط.
فاختيارك الدقيق لعناوين فرعية مركزة ومحكمة ومعبرة؛ ستكسبك ثقة وتفضيل العميل لصفحتك عن غيرها.
يظهر للباحث في صفحة جوجل مثلاً أسفل العنوان الرئيسي.
مما يدفع المتصفح للضغط على صفحتك وزيارتها أو العزوف عنها. ويكون الوصف بأخذ بعض الكلمات من المحتوى؛ فانتقِ محتواك بعنايةٍ شديدة.
كلما كانت المقدمة شيّقة لاستكمال قراءة المحتوى وبها وعد بأن يجد المتصفح ضالته من خلال الفقرات التالية.. وأن يكون هذا صحيحاً وليس مجرد مقدمة واعدة ومحتوى ضعيف وهش.. فإن هذا من شأنه ترويج المحتوى وإكساب صفحتك زيارات أكثر.
هذا من شأنه مساعدة محركات البحث على تقييم الصفحة بشكلٍ أفضل.
ولذلك كُن مُتجدداً باستمرار مع إجراء التعديلات اللازمة من حينٍ لآخر. وإن احتاج الأمر لإصلاحات أو صيانة فقُم بها.
الشبكة العنكبوتية تمتلىء بالعديد من المواقع التي تزدحم بالمحتوى. لهذا فإن المنافسة تقوم على أشدها الكترونياً. وكتابة محتوى يجذب العميل ويبقى عليه مدة أطول في موقعك. وتؤثر على تفاعله وتصفحه للموقع. وهناك بعض العوامل أو المعايير التي يمكن طبقاً لها تقييم الأسلوب والحكم على مدى جودته.
إذا كنت تريد استعمال الكتابة لتسويق منتجات أو العمل في المجال التسويقي من خلال الإنترنت. فعليك مراعاة بعض الأمور؛ منها:
ككاتب محتوى على الإنترنت؛ عليك الانتباه لبعض الأمور المهمة. لأن المحتوى المقروء من خلال الإنترنت يختلف عن المحتوى المقروء على الورق.
ككاتب محتوى عليك توقع وإرشاد الزائر لخطوةٍ تالية عليه القيام بها بعد الانتهاء من هذا المحتوى.
هل ستكون الخطوة التالية شراء منتج ما؟ أو الانتقال لصفحة أخرى؟ أو مشاهدة فيديو أو الاشتراك في القائمة البريدية؟
فمما يضعف المحتوى؛ عدم تحديد الكاتب الخطوة التالية ومحاولة إرشاد الزائر إليها من خلال محتواه وفي نهايته.
إن لم يستطع المحتوى توضيح الفوائد النهائية منه أو المسكب الذي ستحققه فور الانتهاء من قراءة كتاب ما او شراء منتج ما.. فأنت بذلك قد تضيع مجهود في كتابة محتوى أجوف خالٍ من الفائدة.
ومتصفح الإنترنت خصوصاً يبحث دوماً على النفع والمكسب من وراء انتظاره في قراءة محتوى ما. أو الوقت الذي استنفذه في هذا المحتوى.
ومن ثم عليك تحديد المشكلة والتعمق في وصفها بدقة وبكلمات بسيطة. ليشعر القارئ أنك تتحدث لصالحه وكأنك أنت هو.. فينتظر الاستفادة منك لكيفية عبور هذه المشكلة وحلها.
ولذلك نجد المسوقين يوضحون كيفية ظلام وسوء حياة الزبون بدون منتج أو خدمةٍ ما. وكيف جاء المنتج كشمعةٍ مضيئة في ظلامٍ دامس ليفيد المستهلك؟!