المتاجر الالكترونية

الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٠
المتاجر الالكترونية هو مصطلح ظهر في الآونة الأخيرة؛ حيث عصر الانفتاح وسرعة الاتّصال وسهولة التواصل والتطوُّر الرقمي السريع والكبير. والمتاجر الالكترونية هي خدمة تقدمها شبكة الويب أو شبكة الإنترنت؛ حيث تسمح لك بإنشاء متاجر افتراضية والقيام بعمل كتالوج للمنتجات أو ألبوم بعرضها، مع حساب رسوم شحنها لأي مكان في العالم وسعرها وإمكانية الدفع من خلال الإنترنت. لا تحتاج إلى خبرات برمجية فكل ما تحتاجه لوحة المفاتيح والمتصفح فقط.
بموجب هذة الفكرة أصبحت الحياة سهلة، ويسّرها أكثر تطبيقات الهواتف الذكية؛ فبإمكانك شراء ما تريد وقتما تريد أينما تكون متحرراً من قيود الزمان والمكان الخاصة بالمتاجر التقليدية!
من الجدير بالذكر أن التجارة الالكترونية أصبحت تنافس وبشدة المتاجر التقليدية؛ فسهولة ومتعة وتطور المتاجر الالكترونية وجعلها في متناول الأيدي بالهواتف الذكية، جعل البعض يظن أنها تسبب أحياناً خسائر للمتاجر التقليدية. وهذا أيضاً جعل كثيراً من المتاجر التقليدية تقتحم هذا المجال لتقف في صفوف المتاجر الالكترونية محافظة على مكانتها قدر الإمكان ومواكبة لهذا التطور السريع والممتع.
لقد أظهرت الدراسات أن المواطن السعودي من أكثر الأفراد تسوقاً عبر المتاجر الالكترونية. فالواقع يشهد توجُّه المواطن السعودي للمتاجر الالكترونية تاركاً بعض المولات بفخامتها وضخامتها؛ مما جعل المملكة العربية السعودية من أكثر الدول إنفاقاً على التسوق الالكتروني. فهي تحتل المكانة الـ25 في قائمة الدول الأكثر إنفاقاً على التسوق الالكتروني على مستوى العالم. وعلى المستوى العربي، تعد المملكة العربية السعودية الأولى في مجال التسوق الالكتروني. وهذه المكانة لها أسبابها، فالتسوق الالكتروني بالسعودية يقدم تسهيلات كثيرة للزبائن. كذلك تتنوع الخيارات المتاحة عبر الإنترنت مقارنة بمثيلتها التقليدية. بل إن العلامات التجارية اتجهت للمتاجر الالكترونية وبعضها أغلق المتاجر التقليدية واعتمد بشكل كبير على المتاجر الالكترونية فقط.
ولقد أظهرت الدراسات أن المواطن السعودي من أكثر الأفراد تسوقاً عبر المتاجر الالكترونية. فالواقع يشهد توجُّه المواطن السعودي للمتاجر الالكترونية تاركاً بعض المولات بفخامتها وضخامتها؛ مما جعل المملكة العربية السعودية من أكثر الدول إنفاقاً على التسوق الالكتروني، فهي تحتل المكانة الـ25 في قائمة الدول الأكثر إنفاقا على التسوق الالكتروني على مستوى العالم. وعلى المستوى العربي، تعد المملكة العربية السعودية الأولى في مجال التسوق الالكتروني؛ وهذه المكانة لها أسبابها، فالتسوق الالكتروني بالسعودية يقدم تسهيلات كثيرة للزبائن، كذلك تتنوع الخيارات المتاحة عبر الإنترنت مقارنة بمثيلتها التقليدية. بل إن العلامات التجارية اتجهت للمتاجر الالكترونية وبعضها أغلق متاجر التقليدية واعتمد بشكل كبير على المتاجر الالكترونية فقط.
على المتاجر التقليدية سرعة الاستجابة لإيقاع العصر الحديث، ومحاولة المرونة والتماشي معه من سهولة الأداء والخدمة والمعاملة وسبل إرضاء العميل.
لقد تنوعت المتاجر الالكترونية سواءً كانت مشاريع خاصة أو علامات تجارية أو أصحاب متاجر تقليدية شغلت مكاناً بين المتاجر الالكترونية. وعلى هذا فالأمر به الكثير، والساحة تشهد منافسة شرسة بين الجميع. وأنت كصاحب متجر الكتروني عليك الإجابة العملية على السؤال: هل تريد لزائر موقعك الخروج منه بسرعة وهو غير راضٍ عن الخدمة؟ الخروج بلا عودة؟ أو تريد زائراً دائماً؛ بل ويمكنه أن يجذب لك آخرين؟!
منتج ممتاز + صور رديئة = عدم شراء وربما خسارة !
الإتاحة / إتاحة المتجر الالكتروني في أي وقت سهّل الأمر كثيراً لدى المستهلك الذي أصبح مشغولاً بحياته وعمله وأولوياته. فالمجتمع المعاصر لم يعد مجتمع يعمل بالوظيفة الحكومية ومواعيد الحضور والانصراف المعروفة من الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً! الجميع منشغل وبأوقات مختلفة والمتجر الالكتروني متاح الـ24ساعة. يمكنك التسوق من خلاله وقتما تريد وكيفما يناسبك وأينما تكون، غير مكترثاً للمواعيد والازدحام الذي يكون في بعض الأماكن وكيفية التنقل والوصول بالمنتج؛ حيث يمكنك التسوق والاستلام في مكانك، بل ويمكنك التسوق من أي بقعة في الأرض دون الحاجة للسفر. كما يمكن أصحاب المتاجر أنفسهم من تنوع سبل الربح بعدم الاعتماد على الطرق التقليدية فحسب أو المحيطين بمكان المتجر التقليدي فقط.
سهولة البحث والوصول والعرض / يمكن للمتجر الالكتروني عرض كافة منتجاته بكل أريحية وسعة؛ وللزائر التنقل فيما بينها بمتعة.
قلة التكلفة / سواء لصاحب المنتج أو للمستهلك فصاحب المنتج لن يدفع إيجاراً باهظاً لمتجر راقٍ في مكانٍ رائج؛ بل سيهتم بالمنتج وتكلفته، مما ييسر على المستهلك تكلفة المنتج برمته، فواجهات المتاجر الالكترونية بعضها مجاني وبعضها يكون بتكاليف قليلة.
والخلاصة /
المفاضلة بين المتاجر الالكترونية والمتاجر التقليدية صعبة. فالتفضيل لأيهما يرجع لاختلاف ظروف وأهواء وأحوال الأفراد! فإذا كنت تفضل ماركة عالمية ما بعيدة عنك مكانياً مع ضيق الوقت للوصول اليها؛ يمكنك التسوق الكترونياً. كما أن حاجتك للمقارنة بين العديد من المتاجر مع ضيق الوقت وقلة الجهد يجعلك تفضل المتجر الالكتروني. أما إذا أردت التنزه وكنت من أصحاب من يستمتع بالخروج للتسوق ولمس الأشياء ومقارنتها والتعامل واقعياً وليس افتراضياً؛ فيمكنك التسوق من المتاجر التقليدية.
ولذلك هناك من يجمع الحسنيين ويكون صاحب متجر تقليدي وينشئ متجر الكتروني.
والخلاصة /
المتجر الالكتروني يسوق لك المنتج ويجلب عمولة أكبر؛ لأنه يسوق لنفسه، وهو المسؤول عن عملية البيع وحل المشكلات. أما المنصة لا تسوق لك المنتج، وعمولتها تكون أقل؛ لكنها تساعد في عملية البيع والدفع. بمعنى أن كل منهما تساعد على حل مشكلة من مشاكل التسوق بشكلٍ مختلف عن الأخرى. فإذا كانت المشكلة تتعلق بالتسويق وعرض المنتجات يكون حلها من خلال المتجر الالكتروني. وإذا كانت المشكلة ضعف عمليات البيع والدفع فيكون الاتّجاه لمنصة بيع المنتجات.
إذا كنت تريد امتلاك متجراً الكترونياً بدون امتلاكك للمنتج؛ فيمكنك التسويق بالعمولة من خلال ترويج وبيع منتجات عن طريق صفحتك الالكترونية الخاصة. ويمكنك من خلال هذا العمل الحصول على هامش ربحي محدد يكون بالاتفاق بينك وبين صاحب المنتج.